للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مما سوى الله الى الله بالفناء فى الله قال فى كشف الاسرار [انابت بر سه قسم است. يكى انابت پيغمبران كه نشانش سه چيز است بيم داشتن با بشارت آزادى وخدمت كردن بأشرف پيغمبرى وباز بلا كشيدن با دلهاى پر شادى وجز از پيغمبران كس را طاقت اين انابت نيست. دوم انابت عارفانست كه نشانش سه چيز است از معصيت بدر بودن واز طاعت خجل بودن ودر خلوت با حق انس داشتن رابعه عدويه در حالت انس بجايى رسيد كه ميكفت «حسبى من الدنيا ذكرك ومن الآخرة رؤيتك» عزيزى كفت از سر حالت آتش خويش وديكرانرا پند مى داد]

اگر در قصر مشتاقان ترا يك روز بارستى ... ترا با اندهان عشق اين جادو چهـ كارستى

وكر رنكى ز كلزار حديث او بديدى تو ... بچشم تو همه كلها كه در باغست خارستى

[سوم انابت توحيد است كه دشمنانرا وبيكانكانرا با آن خواند كفت (وَأَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ) ونشان اين انابت آنست كه با قرار زبان واخلاص دل خدايرا يكى داند ودر ذات بى شبيه ودر قدر بى نظير ودر صفات بيهمتا. كفته اند توحيد دو بابست توحيد اقرار كه عامه مؤمنانراست بظاهر آيد تا زبان ازو خبر دهد واهل اين توحيد را دنيا منزل وبهشت مطلوب ودوم توحيد معرفت كه عارفان وصديقانراست بجان آيد تا وقت وحال ازو خبر دهد واهل اين توحيد را بهشت منزل ومولى مقصود]

وأسكر القوم دور كأس ... وكان سكرى من المدير

[آن كس را كه كار با كل افتد كل بويد وآنكس كه كارش با باغبان افتد بوسه بر خار زند چنانكه جوانمرد كفت]

از براى آنكه كل شاكرد رنك روى اوست ... كر هزارت بوسه شد بر شريك خار زن

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ اى القرآن كقوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ) او العزائم دون الرخص قال البيضاوي ومن تبعه ولعله ما هو انحبى واسلم كالانابة والمواظبة على الطاعة وقال الحسن الزموا طاعته واجتنبوا معصيته فان الذي انزل عليكم من ثلاثة أوجه ذكر القبيح لتجتنبوه وذكر الأحسن لتؤثروه وذكر الأوسط لئلا يكون عليكم جناح فى الإقبال عليه او الاعراض عنه وهو المباحات وفى التأويلات النجمية يشير الى ان ما انزل الله منه ما يكون حسنا وهو ما يدعو به الى الله قال الله تعالى (وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ) مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ اى البلاء والعقوبة بَغْتَةً [ناكهان] قال الراغب البغتة مفاجأة الشيء من حيث لا يحتسب ويجوز ان يكون المراد بالعذاب الآتي بغتة هو الموت لانه مفتاح العذاب الأخروي وطريقه ومتصل به وَأَنْتُمْ لغفلتكم لا تَشْعُرُونَ لا تدركون بالحواس مجيئه لتتداركوا وتتأهبوا: وبالفارسية [وشما نمى دانيد آمدن او را تا در مقام تدارك وتأهب آييد] أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ مفعول له للافعال السابقة التي هى الانابة والإخلاص واتباع القرآن والتنكير لان القائل بعض الأنفس او للتكثير والتعميم ليشيع فى كل النفوس والمعنى افعلوا ما ذكر من المأمورات يعنى أمرتكم به كراهة ان تقول كل نفس: وبالفارسية [ومبادا كه هر كس كويا فردا از شما] يا حَسْرَتى بالألف بدلا من ياء الاضافة إذا صله

<<  <  ج: ص:  >  >>