للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالكفار وأصابهم وبال استهزائهم بالأنبياء واستحقارهم لعلومهم وما أخبروا به من العذاب ونجوه فلم يعجزوا الله فى مراده منهم وفى المثنوى

آن دهان كژ كرد وز تسخر بخواند ... مر محمد را دهانش كژ بماند «١»

باز آمد كاى محمد عفو كن ... اى ترا الطاف وعلم من لدن

من ترا أفسوس ميكردم ز جهل ... من بدم أفسوس را منسوب واهل

چون خدا خواهد كه پرده كس درد ... ميلش اندر طعنه پاكان برد

پس سپاس او را كه ما را در جهان ... كرد پيدا از پس پيشينيان «٢»

تا شنيدم آن سياستهاى حق ... بر قرون ماضيه اندر سبق

تا كه ما از حال آن كركان پيش ... همچوروبه پاس خود داريم بيش

امت مرحومه زين رو خواندمان ... آن رسول حق وصادق در بيان

استخوان و پشم آن كركان عيان ... بنگريد و پند كيريد اى مهان

عاقل از سر بنهد اين هستى وباد ... چون شنيد انجام فرعونان وعاد

ور نه بنهد ديكران از حال او ... عبرتى كيرند از إضلال او

نسأل الله التوفيق للعلم الذي يوصل الى التحقيق

نتوان بقيل وقال ز ارباب حال شد ... منعم نمى شود كسى از كفت وكوى كنج

فلا بد من الانقياد للحق والاجتهاد فى العمل: قال الخجندي

در علم محققان جدل نيست ... از علم مراد جز عمل نيست

قال فى الروضة صلى الحجاج فى جنب ابن المسيب فرآه يرفع قبل الامام ويضع رأسه فلما سلم أخذ بثوبه حتى فرغ من صلاته ودعائه ثم رفع نعله على الحجاج فقال يا سارق ويا خائن تصلى على هذه الصفة لقد هممت ان اضرب بها وجهك وكان الحجاج حاجا فرجع الى الشام وجاء واليا على المدينة ودخل من فوره المسجد قاصدا مجلس سعيد بن المسيب فقال له أنت صاحب الكلمات قال نعم انا صاحبها قال جزاك الله من معلم ومؤدب خيرا ما صليت بعدك الا ذاكرا قولك فلا بد من الحركة بمقتضى العلم فَلَمَّا رَأَوْا اى الأمم السالفة المكذبة بَأْسَنا شدة عذابنا فى الدنيا ووقعوا فى مذلة الخيبة ومنه قوله تعالى (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) اى شديد قالُوا مضطرين آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [بخداى يكتا] وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ اى بسبب الايمان به يعنون الأصنام مُشْرِكِينَ يعنى [از انباز كه ميكفتيم بيزار وبرى كشتيم] وهذه الفاء لمجرد التعقيب وجعل ما بعدها تابعا لما قبلها واقعا عقيبه لان مضمون قوله تعالى (فَلَمَّا جاءَتْهُمْ) إلخ هوانهم كفروا فصار مجموع الكلام بمنزلة ان يقال فكفروا ثم لما رأوا بأسنا آمنوا فَلَمْ يَكُ أصله لم يكن حذفت النون لكثرة استعماله يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ اى تصديقهم بالوحدانية اضطرارا وقوله ايمانهم يجوز ان يكون اسم كان وينفعهم خبره مقدما عليه وان يكون فاعل ينفعهم واسم كان ضمير الشان المستتر فيه لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا اى عند رؤية عذابنا والوقوع فيه لامتناع قبوله حينئذ امتناعا عاديا كما يدل عليه قوله (سُنَّتَ اللَّهِ)


(١) در أوائل دفتر يكم در بيان كژ ماندن دهان آن شخصى كستاخ كه نام پيغمبر بتمسخر برد
(٢) در اواخر دفتر يكم در بيان ادب كردن شير كرك را إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>