للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نه بخشنده بر حال پروانه شمع ... نكه كن كه چون سوخت در پيش جمع

ببخش اى پسر كآدمى زاده صيد ... بإحسان توان كرد ووحشي بقيد

كرامت جوانمردى ونان دهيست ... مقالات بيهوده طبل تهيست

وعن ابن عباس رضى الله عنهما انه فسر لا يؤتون الزكاة بقوله لا يقولون لا اله الا الله فانها زكاة الأنفس. والمعنى لا يطهرون أنفسهم من الشرك بالتوحيد فانما المشركون نجس قال فى كشف الاسرار [ذكر زكات در قرآن بر دو وجهست يا در نماز پيوسته يا منفرد كفته آنچهـ در نماز پيوسته چنانست كه (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ) هذا وأشباهه مراد باين زكات مالست كه الله فرض كرده بر خداوندان مال وآنچهـ منفرد كفته چنانست كه [وحنانا من لدنا وزكاة: خيرا منه زكاة: وما أوتيتم من زكاة: قد أفلح من تزكى: مراد باين پاكى است وزيادتى وديندارى] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ اى غير ممنون عليهم على طريق الحذف والإيصال. والمعنى لا يمن به عليهم فيتكدر بالمنة يقال من عليه منا أنعم ومنة امتن والمنة فى الأصل النعمة الثقيلة التي لا يطلب معطيها اجرا ممن أعطاها اليه ثم استعملت بمعنى الامتنان اى عد النعمة: وبالفارسية [منت نهادن] وجميع ما يعطيه الله عباده فى الآخرة تفضل منه وكرم وليس شىء منه بواجب عند اهل السنة والجماعة وما كان بطريق التفضل وان صح الامتنان عليه لكنه تعالى لا يفعله فضلا منه وكرما او غير ممنون بمعنى لا ينقطع أجرهم وثوابهم فى الآخرة بل دائم أبدى من مننت الحبل قطعته او غير محسوب كما قال تعالى (بِغَيْرِ حِسابٍ) قال فى القاموس (أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) محسوب او مقطوع وفى الآية اشارة الى ان من آمن ولم يعمل صالحا لم يؤجر الا ممنونا اى ناقصا وهو اجر الايمان ونقصانه من ترك العمل الصالح فيدخل النار ويخرج منها بأجر الايمان ويدخل الجنة ولكنه لا يصل الى الدرجات العالية المنوطة بالأعمال البدنية مثل الصلاة والصوم والحج ونحوها وفى كشف الاسرار سدى رحمه الله [كفت اين آيت در شان بيماران وزمنان و پيران ضعيف فرو آمد ايشان كه از بيمارى وضعيفى وعاجزى از طاعت وعبادت الله باز مانند وبأداى حق وى نرسند وبآن سبب اندوهگين وغمكين باشند رب العالمين ايشانرا در ان بيمارى هم آن ثواب ميدهد كه در حال صحت بطاعت وعبادت ميداد مصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم كفت] (ان العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه او اكفته الىّ) يعنى [در ان وقت كه خوش بود تا كه كزارم وى را يا پيش خودش آرم] وفى رواية اخرى قال صلى الله تعالى عليه وسلم (ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء فى جسده الا امر الله الحافظين الذين يحفظانه فقال اكتبا لعبدى فى كل يوم وليلة مثل ما كان يفعل من الخير مادام فى وثاقي) يعنى [در بند من است عبد الله بن مسعود رضى الله عنه كفت يا رسول خدا نشسته بوديم كه رسول بر آسمان نكريست وتبسم كرد كفتم يا رسول الله تبسم از چهـ كردى و چهـ حال بر تو مكشوف كشت كفت عجب آيد مرا از بنده مؤمن كه از بيمارى بنالد وجزع كند اگر بدانستى كه او را در ان بيمارى چهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>