للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاضرون فتذكر العليل القول الذي سبق منه فقال احضروا ما طلب فان الرجل على بصيرة فأحرقها ووضع رمادها على قرحته فبرئت بإذن الله تعالى فقال للحاضرين ان الله تعالى أراد ان يعرفنى ان أخس المخلوقات أعز الادوية يكى از خواجكان نقشبنديه ميفرمود كه شبى در زمان جوانى بداعيه فسادى از خانه بيرون آمدم ودر ده ما عسسى بغايت شرير وبد نفس كه بشرارت نفس او كسى نمى دانستم وهمه اهل ده ازو مى ترسيدند در آن دل شب ديدم چاى در كمين استاده چون او را بديدم ازو بغايت ترسيدم وترك فساد كردم واز ان محل دانستم كه بد نيز درين كارخانه در كار بوده است چون بعض ظهورات حق آمد باطل پس منكر باطل نشود

جز جاهل در كل وجود هر كه جز حق نبيند ... باشد ز حقيقة الحقائق غافل

إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ اى يوم القيامة الذي يفصل فيه الحق عن الباطل ويميز المحق من المبطل ويقضى بين الخلائق بين الأب والابن والزوج والزوجة ونحو ذلك قال بعضهم يوم الفصل يوم يفصل فيه بين كل عامل وعمله ويطلب بإخلاص ذلك وبصحته فمن صح له مقامه واعماله قبل منه وجزى عليه ومن لم تصح له اعماله كانت اعماله عليه حسرة (وفى المثنوى)

اى دريغا بود ما را پير وباد ... تا ابد يا حسرة شد للعباد

بر كذشته حسرت آوردن خطاست ... باز نايد رفته ياد آن هباست

مِيقاتُهُمْ اى وقت موعد الخلائق أَجْمَعِينَ يعنى هنكام جمع شدن همه أولين وآخرين فيوم الفصل اسم ان وميقاتهم خبرها وأجمعين تأكيد للضمير المجرور فى ميقاتهم والميقات اسم للوقت المضروب للفعل فيوم القيامة وقت لما وعدوا به من الاجتماع للحساب والجزاء قال فى بحر العلوم ميقاتهم اى حدهم الذي يوقتون به ولا ينتهون اليه ومنه مواقيت الإحرام على الحدود التي لا يتجاوزها من يريد دخول مكه الا محرما فان الميقات ما وقت به الشيء اى حد قال ابن الشيخ الفرق بين الوقت والميقات ان الميقات وقت يقدر لان يقع فيه عمل من الأعمال وان الوقت ما يقع فيه شىء سواء قدره مقدر لان يقع فيه ذلك الشيء أم لا يَوْمَ لا يُغْنِي بدل من يوم الفصل مَوْلًى ولى من قرابة وغيرها وبالفارسية دوستى وخويشاوندى عَنْ مَوْلًى اى مولى كان وبالفارسيه از دوست وخويش خود شَيْئاً اى شيأ من الإغناء والاجزاء على ان شيأ واقع موقع المصدر وتنكيره للتقليل ويجوز أن يكون منصوبا على المفعول به على ان يكون لا يغنى بمعنى لا يدفع بعضهم عن بعض شيأ من عذاب الله ولا يبعده فان الإغناء بمعنى الدفع وابعاد المكروه وبالفارسية چيزى را از عذاب ما يا سود نرسد كس كسى را هيچ چيز وتنكير مولى فى الموضعين للابهام فان المولى مشترك بين معان كثيرة يطلق على المالك والعبد والمعتق والصاحب والقريب كابن العم ونحوه والجار والحليف والابن والعم والنزيل والشريك وابن الاخت والولي والرب والناصر والمنعم والمنعم عليه والمحب والتابع والصهر كما فى القاموس وكل من ولى امر واحد فهو وليه ومولاه فواحد من هؤلاء اى واحد كان لا يغنى عن مولاه اى مولى كان شيأ من الإغناء اى إغناء قليلا وإذا لم ينفع بعض الموالي بعضا ولم يغن عنه شيأ من العذاب بشفاعته كان عدم حصول ذلك ممن سواهم اولى وهذا فى حق الكفار يقال اغنى عنه كذا إذا كفاه والإغناء بالفارسية بى نياز كردانيدن ووا داشتن

<<  <  ج: ص:  >  >>