للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فروجا ولبس رسول الله عليه السلام فروجا من حرير ثم نزعه وَالْأَرْضَ مَدَدْناها اى بسطناها وفرشناها على وجه الماء مسيرة خمسمائة عام من تحت الكعبة وهذا دليل على ان الأرض مبسوطة وليست على شكل الكرة كما في كشف الاسرار وفيه انه لا منافاة بين بساطتها وكريتها لسعتها كما عرف في محله وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ جبالا ثوابت أرسيت بها الأرض إذ لو لم تكن لكانت مضطربة مائلة الى الجهات المختلفة كما كانت قبل إذ روى ان الله لما خلق الأرض جعلت تمور فقالت الملائكة ما هى بمقر أحد على ظهرها فاصبحت وقد أرسيت بالجبال لم تدر الملائكة مم خلقت من رسا الشيء اى ثبت والتعبير عنها بهذا الوصف للايذان بأن القاءها لارساء الأرض بها وفيه اشارة الى رجال الله فانهم أوتاد الأرض والعمد المعنوية للسماء فاذا انقرضوا ولم يوجد في الأرض من يقول الله الله فسدت السموات والأرض وَأَنْبَتْنا وأخرجنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ صنف وقوله أزواجا من نبات شتى اى أنواعا متشابهة بَهِيجٍ حسن طيب من الثمار والنباتات والأشجار كما قال في موضع آخر ذات بهجة اى يبتهج به لحسنة اى يسر والبهجة حسن اللون وظهور السرور فيه وابتهج بكذا اى سر به سرورا بان أثره على وجهه كما في المفردات تَبْصِرَةً وَذِكْرى علتان للافعال المذكورة معنى على التنازع وان انتصبتا عن الفعل الأخير او بفعل مقدر بطريق الاستئناف اى فعلنا ما فعلنا تبصير او تذكيرا يعنى از براى بينايى يعنى بنظر اعتبار واستدلال نكرستن واز براى ياد كردن و پند كرفتن ويجوز أن يكونا نصبا على المصدرية من فعلهما المقدر اى نبصرهم ونذكرهم لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ اى راجع الى ربه متفكر في بدائع صنائعه وفيه اشارة الى ان الوصول الى مقام التبصرة والذكرى انما هو بالعبودية والانابة التي هى مبنى الطريقة وأساسها قال بعضهم التبصرة معرفة منن الله عليه والذكرى عدها على نفسه فى كل حال ليشتغل بالشكر فيما عومل به عن النظر الى شيء من معاملته كفته اند تبصرة وذكرى دو نام اند شريعت وحقيقت را تبصره حقيقت است وذكرى شريعت بواسطه وحقيقت بمكاشفه شريعت خدمت است بر شريطه وحقيقت غربت است بر مشاهده شريعت بى يدى است وحقيقت بى خورى اهل شريعت فريضه كزاران ومعصيت كدازان اهل حقيقت از خويشتن كريزان وبيكى تازان قبله اهل شريعت كعبه است قبله اهل حقيقت فوق العرش ميدان حساب اهل شريعت موقف است وميدان حساب اهل حقيقت حضرة سلطان ثمره اهل شريعت بهشت ثمره اهل حقيقت لقا ورضاى رحمن فعلى العاقل أن يتبصر بالذكر الحكيم ويتفكر في صنعه العظيم ويوحده توحيدا يليق بجنابه الكريم وينيب اليه انابة لا رجوع بعدها الى يوم مقيم نقلست كه پيرى پيش شقيق بلخى رحمه الله آمد وكفت كناه بسيار دارم وميخواهم كه توبه بكنم وى كفت دير آمدى پير كفت زود آمدم كفتا چرا كفت از بهر آنكه هر كه پيش از مرك بيايد بتوبة زود امده باشد شقيق كفت نيك آمدى ونيك كفتى

بارها خويش را چيزى سبك كردان كه نيست ... تنكناى مرك را كنجايئ اين بارها

<<  <  ج: ص:  >  >>