للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرازقية فتوحدوه فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً جمع ند وهو المثل اى أمثالا تعبدونهم كعبادة الله يعنى لا تقولوا له شركاء تعبد معه وعن ابن عباس رضى الله عنهما لا تقولوا لولا فلان لاصابنى كذا ولولا كلبنا يصيح على الباب لسرق متاعنا وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (إياكم ولو فانه من كلام المنافقين قالوا لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا) : قال السعدي

اگر عز وجاهست اگر ذل وقيد ... من از حق شناسم نه از عمرو وزيد

وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ان الله هو الذي خلقكم ومن قبلكم وخلق السماء والأرض وخلق الأرزاق دون الأصنام فانها لا تضر ولا تنفع والوعظ الكلى انه قال في الآية جَعَلَ لَكُمُ وقال رِزْقاً لَكُمْ فلو قال لك في القيامة فعلت كذا كله لكم فما فعلتم لى فما تقول وعن الشبلي رحمه الله انه وعظ يوما الناس فابكاهم لما ذكر من القيامة وأهوالها فمر بهم ابو الحسين النوري قال لا تفزعهم فان حساب يومئذ ليس بهذا الطول انما هو كلمتان «من ترا بودم تو

كرا بودى» وأفادت الآية انه ينبغى الإخلاص في العبادة بترك ملاحظة الأغيار وبشهود خالق الليل والنهار: قال السعدي

كرت بيخ اخلاص در بوم نيست ... درين در كسى چون تو محروم نيست

وفي توصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ (يا معاذ انى محدثك بحديث ان أنت حفظته نفعك وان أنت ضيعته انقطعت حجتك عند الله تعالى يا معاذ ان الله تبارك وتعالى خلق سبعة املاك قبل ان يخلق السموات والأرض فجعل لكل سماء من السبعة ملكا بوابا فيصعد عليه الحفظة بعمل العبد من حين أصبح الى حين امسى له نور كنور الشمس حتى إذا طلعت به الملائكة الى السماء الدنيا زكته وكثرته فيقول الملك الموكل للحفظة قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه انا صاحب الغيبة أمرني ربى ان لا ادع عمل من اغتاب الناس يتجاوزنى انه كان يغتاب الناس)

زبان آمد از بهر شكر وسپاس ... بغيبت نگرداندش حق شناس

قال عليه السلام (ثم يأتى الحفظة بعمل صالح من اعمال العبد فتزكيه وتكثره حتى تبلغ به الى السماء الثانية فيقول لهم الملك الموكل بالسماء الثانية قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه انا ملك الفخر انه أراد بعمله هذا عرض الدنيا أمرني ربى ان ادع عمله يتجاوز الى غيرى انه كان يفتخر على الناس في مجالسهم)

چهـ زنار مغ در ميانت چهـ دلق ... كه در پوشى از بهر پندار خلق

قال عليه السلام (ويصعد الحفظة بعمل عبد يبتهج نورا من صدقة وصيام وصلاة قد اعجب الحفظة فيتجاوزون به الى السماء الثالثة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا واضربوا بهذا العمل وجه صاحبه انا ملك الكبر أمرني ربى ان لا ادع عمله يجاوزنى انه كان يتكبر على الناس في مجالسهم)

فروتن بود هوشمند كزين ... نهد شاخ پر ميوه سر بر زمين

قال عليه السلام (ويصعد الحفظة بعمل عبد يزهو كما يزهو الكوكب الدري من صلاة وتسبيح وحج وعمرة حتى يجاوزون به الى الرابعة فيقول لهم الملك الموكل بها قفوا

<<  <  ج: ص:  >  >>