للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الحج» وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ [الآية: ٦٢] ، وفي «لقمان» وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ [الآية: ٣٠] ، وفيها [سورة الحج] وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ [الآية: ٢٧] .

وكتب «إنما» موصولة في كل القرآن إلا في «الأنعام» إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ [الآية: ١٣٤] .

وكتب «لكي لا» مقطوعة في كل القرآن إلا ثلاثة مواضع: في «الحج» لِكَيْلا يَعْلَمَ [الآية:

٥] ، وفي «الأحزاب» لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ [الآية: ٥٠] ، وفي «الحديد» لِكَيْلا تَأْسَوْا [الآية: ٢٣] . وكتب «بئس ما» مقطوعا حيث كان إلا ثلاثة مواضع: في «البقرة» بِئْسَما يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمانُكُمْ [الآية: ٩٣] ، وفيها [سورة البقرة] وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ [الآية: ١٠٢] ، وفي «الأعراف» بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي [الآية: ١٥٠] «١» . وكتب «أينما» مقطوعا في جميع القرآن إلا أربعة مواضع: في «البقرة» فَأَيْنَما تُوَلُّوا [الآية: ١١٥] ، وفي «النحل» أَيْنَما يُوَجِّهْهُ [الآية: ٧٦] ، وفي «الشعراء» أَيْنَ ما كُنْتُمْ [الآية: ٩٢] ، وفي «الأحزاب» أَيْنَ ما ثُقِفُوا [الآية: ٦١] .

وكتب «ألّا» موصولا في كل القرآن إلّا عشرة مواضع: في «الأعراف» أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [الآية: ١٠٥] ، وفيها [سورة الأعراف] أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [الآية: ١٦٩] ، وفي «التوبة» أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ [الآية: ١١٨] ، وفي «هود» أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ [الآية: ٢٦] ، وفيها [سورة هود] وَأَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ [الآية: ١٤] ، وفي «الحج» أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً [الآية: ٢٦] ، وفي «يس» أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ [الآية:

٦٠] ، وفي «الدخان» وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ [الآية: ١٩] وفي «الممتحنة» أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً [الآية: ١٢] ، وفي القلم أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ [الآية: ٢٤] ، واختلف في «يوسف» أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الآية: ٤٠] . وما سواهن فهو «ألّا» مدغما بغير «نون» .

وكتب «إلّا» بإسقاط ال «نون» في كل القرآن من غير استثناء مثل: إِلَّا تَفْعَلُوهُ [الأنفال: ٧٣] وإِلَّا تَغْفِرْ لِي [هود: ٤٧] . وكتب «ألم» موصولا في كل القرآن إلا في «الأنعام» أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ [الآية: ١٣١] ، وفي «البلد» أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ [الآية: ٧] .

وكتب في «هود» فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ [الآية: ١٤] موصولا مدغما، وفي «القصص» فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ [الآية: ٥٠] مقطوعا. وكتب «أمّن» موصولا في كل القرآن إلا أربعة مواضع: في سورة «النساء» أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا

وفي «التوبة» أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ وفي «الصافات» أَمْ مَنْ خَلَقْنا [الآية: ١١] ، وفي «حم السجدة» أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً


(١) وجاء في سورة البقرة الآية ٩٠: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>