للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النور «١» ] سورة النور مدنية وهي أربع «٢» وستون آية كوفية «٣» .


(١) مقصود السورة إجمالا:
اشتملت سورة النور على ما يأتى:
بيان فرائض مختلفة، وآداب حد الزاني والزانية، والنهى عن قذف المحصنات، وحكم القذف، واللعان وقصة إفك الصديقة، وشكاية المنافقين، وخوضهم فيه وحكاية حال المخلصين فى حفظ اللسان، وبيان عظمة عقوبة البهتان، وذم إشاعة الفاحشة والنهى عن متابعة الشيطان والمنة بتزكية الأحوال على أهل الإيمان، والشفاعة لمسطح إلى الصديق فى ابتداء الفضل والإحسان، ومدح عائشة بأنها حصان رزان، وبيان أن الطيبات الطيبين، ولعن الخائضين فى حديث الافك، والنهى عن دخول البيوت بغير إذن وإيذان، والأمر بحفظ الفروج وغض الأبصار، والأمر بالتوبة لجميع أهل الإيمان، وبيان النكاح وشرائطه، وكراهة الإكراه على الزنا وتشبيه المعرفة بالسراج والقنديل، وشجرة الزيتون، وتمثيل أعمال الكفار، وأحوالهم، وذكر الطيور وتسبيحها وأورادها، وإظهار عجائب صنع الله فى إرسال المطر، وتفصيل أصناف الحيوان، والانقياد لأمر الله- تعالى- بالتواضع والإذعان، وخلافة المؤمنين فى الأرض، وصلابتهم فى الشدة وبيان استئذان الصبيان والعبيد، ورفع الحرج عن الأعمى والأعرج والزمن، والأمر بحرمة سيد الإنس والجان، وتهديد المنافقين، وتحذيرهم من العصيان، وختم السورة بأن لله الملك والملكوت بقوله: «أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» : ٦٤.
(٢) فى أ: أربعة.
(٣) وفى المصحف (٢٤) سورة مدنية وآياتها ٦٤ نزلت بعد الحشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>