للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الفرقان «١» سورة الفرقان مكية وهي سبع وسبعون آية كوفية «٢» .


(١) مقصود السورة.
المقصود الإجمالى لسورة الفرقان ما يأتى:
المنة بإنزال القرآن، ومنشور رسالة سيد ولد عدنان، وتنزيه الحق- تعالى- عن الولد والشريك وذم الأوثان، والشكاية من المشركين بطعنهم فى المرسلين، وطلبهم مجالات المعجزات من الأنبياء كل أوان، وذل المشركين فى العذاب والهوان، وعز المؤمنين فى ثوابهم بفراديس الجنان وخطاب الحق مع الملائكة فى القيامة تهديدا لأهل الكفر، والطغيان، وبشارة الملائكة للمجرمين بالعقوبة النسران، وبطلان أعمال الكفار يوم ينصب الميزان، والإخبار بمقر المؤمنين فى درجات الجنان، وانشقاق السموات بحكم الهول وسياسة العبدان، والإخبار عن ندامة الظالمين يوم الهيبة ونطق الأركان، وذكر الترتيب والترتيل فى نزول القرآن، وحكاية حال القرون الماضية، وتمثيل الكفار-
(٢) فى المصحف المتداول بيننا:
(٢٥) سورة الفرقان مكية، الا الآيات ٦٨، ٦٩، ٧٠ فمدنية، وآياتها ٧٧ نزلت بعد يس.
وفى كتاب بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادي تحقيق الأستاذ النجار ما يأتى:
السورة مكية بالاتفاق، وعدد آياتها سبع وسبعون.
وسميت سورة الفرقان لأن فى فاتحتها ذكر الفرقان فى قوله: « ... نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ ... » .

<<  <  ج: ص:  >  >>