للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة القصص «١» سورة القصص «٢» مكية «٣» .


(١) المقصود الإجمالى لسورة القصص ما يأتى:
بيان ظلم فرعون بنى إسرائيل، وولادة موسى، ومحبة آسية له، ورد موسى على أمه، وحديث القبطي، والإسرائيلى، وهجرة موسى من مصر إلى مدين، وسقيه لبنات شعيب، واستئجار شعيب موسى، وخروج موسى من مدين وظهور آثار النبوة اليد البيضاء، وقلب العصا، وإمداد الله- تعالى- له بأخيه هارون، وحيلة هامان فى معارضة موسى، وإخبار الله- تعالى- عما جرى فى الطور، ومدح مؤمنى أهل الكتاب، وقصة إهلاك القرون الماضية ومناظرة المشركين يوم القيامة، واختيار الله- تعالى- ما شاء، وإقامة البرهان على وجود الحق، ووعد الرسول- صلى الله عليه وسلم- بالرجوع إلى مكة وبيان أن كل ما دون الحق فهو فى عرضه الفناء والزوال، وأن زمام الحكم بيده- تعالى- فى قوله « ... كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» سورة القصص: ٨٨.
(٢) فى نسخة ز، بدأ سورة القصص:
حدثنا محمد بن هانى، قال حدثنا أبو القاسم الحسين بن ميمون قال: حدثنا أبو صالح الهذيل بن حبيب فقال: حدثنا مقاتل بن سليمان قال: - سورة القصص مكية، وفيها من المدني «الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ... » إلى قوله: « ... سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ» وفيها آية ليست بمكية ولا مدنية «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ» نزلت بالحجفة قبل الهجرة.
(٣) فى أزيادة: «إلا آيتان» ، وهو خطأ، وصوابه «إلا آيتين» .

<<  <  ج: ص:  >  >>