للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الروم «١» سورة الروم مكية وهي ستون آية كوفية «٢» .


(١) المقصود الإجمالى للسورة:
معظم مقصود السورة ما يأتى:
ذكر غلبة الروم على فارس وعيب الكفار فى إقبالهم على الدنيا، وأخبار القرون الماضية، وذكر قيام الساعة، وآيات التوحيد، والحجج المترادفة الدالة على الذات والصفات، وبيان بعث القيامة وتمثيل حال المؤمنين والكافرين، وتقرير المؤمنين، والإيمان، والأمر بالمعروف والإحسان إلى ذوى القربى، ووعد الثواب على أداء الزكاة والإخبار عن ظهور الفساد فى البر والبحر وعن آثار القيامة، وذكر عجائب الصنع فى السحاب والأمطار وظهور آثار الرحمة فى الربيع، وإصرار الكفار على الكفر، خلق الله الخلق مع الضعف والعجز، واحياء الخلق بعد الموت، والحشر والنشر، وتسلية رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، وتسكينه عن جفاء المشركين وأذاهم فى قوله: « ... وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ» سورة الروم: ٦٠.
وسميت سورة الروم لما فيها من ذكر غلبة الروم.
(٢) فى المصحف (٣٠) سورة الروم مكية إلا آية ١٧ فمدنية وآياتها ٦٠ نزلت بعد الانشقاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>