للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة فاطر «١» سورة الملائكة «٢» مكية.

عددها خمس وأربعون آية كوفية «٣» .


(١) معظم مقصود السورة:
بيان خلق الملائكة، وفتح أبواب الرحمة وتذكير النعمة، والتحذير من الجن، وعداوتهم وتسلية الرسول- صلى الله عليه وسلم- وصعود كلمة الشهادة، وتحويل الإنسان من حال إلى حال، وذكر عجائب البحر واستخراج الحلية منه، وتخليق الليل والنهار، وعجز الأصنام عن الربوبية، وصفة الخلائق بالفقر والفاقة، واحتياج الخلق فى القيامة، وإقامة البرهان والحجة وفضل القرآن، وشرف التلاوة وأصناف الخلق فى ميراث القرآن، ودخول أهل الإيمان الجنة، وخلود النار لأهل الكفر والطغيان، والإخبار بأنه لو عدل ربنا فى الخلق لم يسلم من عذابه أحد من الإنس والجان.
(٢) تسمى سورة الملائكة، وتسمى سورة فاطر، ففي أولها:
«الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .
(٣) فى المصحف: (٣٥) سورة فاطر مكية.
آياتها ٤٥ نزلت بعد الفرقان.

<<  <  ج: ص:  >  >>