للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة يس «١» سورة يس مكية.

عدد آياتها ثلاث وثمانون آية كوفية «٢» .


(١) معظم مقصود السورة:
تأكيد أمر القرآن، والرسالة وإلزام الحجة على أهل الضلالة، وضرب المثل بأهل أنطاكية فى قوله «وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ» سورة يس: ١٣ وذكر حبيب النجار الذي جاء من أقصى المدينة يسعى، وبيان البراهين المختلفة فى إحياء الأرض الميتة وإبداء الليل، والنهار، وسير الكواكب، ودور الأفلاك، وجرى الجواري المنشئات فى البحار، وذلة الكفار عند الموت، وحيرتهم ساعة البعث وسعد المؤمنين المطيعين، وشغلهم فى الجنة، وميز المؤمن من الكافر فى القيامة، وشهادة الجوارح على أهل المعاصي بمعاصيهم، والمنة على الرسول- صلى الله عليه وسلم- بصيانته من الشعر ونظمه، وإقامة البرهان على البعث، ونفاذ أمر الحق فى كن فيكون، وكمال ملك ذى الجلال على كل حال فى قوله: «فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» سورة يس: ٨٣.
وقسورة اسمان: سورة يس، لافتتاحها بها، وسورة حبيب النجار لاشتمالها على قصته.
(٢) فى المصحف (٣٦) سورة يس مكية.
إلا آية ٤٥ فمدنية.
وآياتها ٨٣ نزلت بعد الجن.

<<  <  ج: ص:  >  >>