للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة فصلت «١» سورة السجدة مكية عددها أربع خمسون آية كوفية «٢» .


(١) معظم مقصود السورة:
بيان شرف القرآن، وإعراض الكفار عن قبوله وكيفية خلق الأرض والسماء، والإشارة إلى إهلاك عاد وثمود، وشهادة الجوارح على العاصين فى القيامة وعجز الكفار فى سجن جهنم، وبشارة المؤمنين بالخلود فى الجنان، وبيان شرف القرآن والنفع والضرر، والإساءة والإحسان، وجزع الكفار عند بالابتلاء والامتحان، وإظهار الآيات الدالة على الذات والصفات وإحاطة علم الله بكل شيء من الأسرار والإعلان بقوله: « ... أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ» سورة فصلت: ٥٤.
وتسمى سورة «حم» السجدة، لاشتمالها على السجدة، كما تسمى سورة فصلت لقوله- تعالى- فيها: «كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» سورة فصلت: ٢.
وتسمى كذلك سورة المصابيح لقوله: « ... وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً ... »
سورة فصلت: ١٢.
(٢) فى أ: «عددها خمسة وأربعون» . وفيه خطأ لغوى صوابه خمس وأربعون.
وفيه خطأ نقل فالمذكور فى كتب التفسير أن عددها عند الكوفيين أربعا وخمسين آية، لا خمسا وأربعين.
وأما نسخة ل، ف فلم يذكروا عدد الآيات فى صدر السورة وهذا شأنهما فى كل السور فى الأهم الأغلب.
وفى المصحف: (٤١) سورة فصلت مكية وآياتها ٥٤ نزلت بعد سورة غافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>