للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا» . وقد اعتمد عليها البخاري فى صحيحه.

٢- طريق قيس بن مسلم الكوفي (ت ١٢٠ هـ) عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وهذه الطريق صحيحة على شرط الشيخين.

٣- طريق ابن إسحاق صاحب السير، عن محمد بن أبى محمد مولى آل زيد ابن ثابت، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وهي طريق جيدة واسنادها حسن.

٤- طريق إسماعيل بن عبد الرحمن السدى الكبير، تارة عن أبى مالك، وتارة عن أبى صالح عن ابن عباس، والسدى الكبير مختلف فيه.

٥- طريق عبد الملك بن جريج عن ابن عباس. وابن جريج لم يقصد الصحة فيما جمع، وانما روى ما ذكر فى كل آية من الصحيح والسقيم.

٦- طريق الضحاك بن مزاحم الهلالي عن ابن عباس وهي غير مرضية.

٧- طريق عطية العوفى عن ابن عباس، وهي غير مرضية أيضا.

٨- طريق مقاتل بن سليمان الأزدى الخراساني، صاحب التفسير الذي نقدم له. وقد مدح الامام الشافعي تفسير مقاتل، وقال: «من أراد التفسير فهو عيال على مقاتل بن سليمان» .

ولكن أهل الحديث جرحوه واتهموه بالكذب.

وبالجملة فقد أثنى العلماء على تفسير مقاتل، فى حين اتهمه رجال الحديث بالكذب.

٩- طريق محمد بن السائب الكلبي (ت ١٤٦ هـ) عن أبى صالح عن ابن عباس وهذه أوهى الطرق.

فالكلبي- وان وجد من قال رضوه فى التفسير- متروك الحديث ليس بثقة عند جميع أهل الحديث.

وإذا انضم إلى طريق الكلبي رواية محمد بن مروان السدى الصغير فهي سلسلة الكذب ١» .


(١٩) الإتقان: ٢/ ١٨٩.
وانظر، محمد حسين الذهبي: التفسير والمفسرون: ١/ ٧٨- ٨١. وفجر الإسلام: ٢٠٣،؟؟
وكشف الظنون، ومقدمة تفسير أحمد مصطفى المراغي؟ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>