للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكل شيء فى القرآن (خاسئا) يعنى صاغرا.

وفى تفسيره سبع كليات على حرف الخاء.

وكل شيء فى القرآن (دار البوار) و (قوما بورا) و (تجارة لن تبور) يعنى به الهلاك.

وفى تفسيره ست كليات على حرف الدال.

الى غير ذلك من الكليات الاخرى التي أحصاها مقاتل فبلغت مائتين وثماني وأربعين كلية فى القرآن الكريم «١» .

واحاطة مقاتل بكليات القرآن جعلت تفسيره يمتاز بهذه الخاصة وهي تفسير القرآن بالقرآن، فهو يورد عند تفسيره للآية ما يتعلق بها وما يكمل معناها.

ومن ذلك إيراده للآيات التي يوهم ظاهرها التناقض كالآية السابعة من سورة هود التي تفيد ان خلق العرش كان قبل خلق السموات والأرض.

مع الآية ٥٤ من سورة الأعراف التي تفيد ان خلق العرش كان بعد خلق السموات والأرض.


(١) منها ثلاث على حرف الذال. مثل وكل شيء فى القرآن (ذات بهجة) يعنى ذات حسن.
ومنها ست على حرف الراء مثل: وكل شيء فى القرآن (رحيق) يعنى الخمر.
ومنها ثلاث على حرف الزاى مثل: (زرابى) يعنى الطنافس.
ومنها عشر على حرف السين مثل: (سفرة) يعنى الكتبة (وسخريا) يعنى استهزاء.
ومنها خمس للشين مثل: وكل شيء فى القرآن (شططا) يعنى جورا.
ومنها كليتان للصاد مثل: وكل شيء فى القرآن (صاغرين) يعنى مذلين.
ومنها اربع للضاء مثل: وكل شيء فى (طبع) يعنى ختم.
ومنها كليتان للطاء مثل: (ظل وجهه مسودا) يعنى متغيرا.
ومنها ثمان للعين مثل: (عربا) يعنى عاشقات لأزواجهن.
ومنها اربع عشرة كلية للغين مثل: (غل) يعنى الغش.
ومنها تسع عشرة كلية للفاء مثل (فالق) يعنى خالق.
ومنها تسع للقاف مثل: (فى قلوبنا غلف) و (فى اكنة) يعنى على القلوب غطاء.
ومنها احدى عشر للكاف مثل: (كظيم) و (مكظوم) يعنى مكروب.
ومنها احدى وعشرون كلية للام مثل: (لمزة) يعنى الطعن على الإنسان فى الشيء بعينه.
ومنها عشرون للميم مثل: (المغفرة) يعنى التجاوز.
ومنها ثمانية للنون مثل: (النكاح) يعنى الزواج الا آية النساء (٦) (حتى إذا بلغوا النكاح) يعنى الحلم.
ومنها كليتان للهاء مثل: (هماز) و (همزة) يعنى المغتاب.
ومنها تسع وثلاثون كلية للواو مثل: (واردون) يعنى داخلون.
ومنها خمس عشرة كلية للياء مثل: (يهرعون) يعنى يسعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>