للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الكهف «١» مكية كلها وفيها من المدني قوله تعالى: من أولها إلى قوله: ... أَحْسَنُ عَمَلًا «٢» .

عددها مائة وعشر آيات «٣» .


(١) المقصود الإجمالى لسورة الكهف مقصود سورة الكهف ما يأتى:
بيان نزول القرآن على سنن السداد، وتسلية النبي- صلى الله عليه وسلم- فى تأخر الكفار عن الإيمان، وبيان عجائب حديث الكهف، وأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- بالصبر على الفقراء وتهديد الكفار بالعذاب، والبلاء، ووعد المؤمنين بحسن الثواب، وتمثيل الدنيا بماء السماء ونبات الأرض، وبيان أن الباقي من الدنيا طاعة الله فقط، وذكر أحوال القيامة وقراءة الكتب، وعرض الخلق على الحق، وإباء إبليس من السجود، وذل الكفار ساعة دخولهم النار، وجدال أهل الباطل مع المحقين الأبرار، والتخويف بإهلاك الأمم الماضية وإذلالهم، وحديث موسى، ويوشع، والخضر، وعجائب أحوالهم، وقصة ذى القرنين، وإتيانه إلى المشرقين والمغربين، وبنائه لسد يأجوج، ومأجوج، وما يتفق لهم آخر الزمان من الخروج. وذكر رحمة أهل القيامة، وضياع عمل الكفار، وثمرات مساعى المؤمنين الأبرار، وبيان أن كلمات القرآن بحور علم لا نهاية لها ولا غاية لأمدها، والأمر بالإخلاص فى العمل الصالح أبدا فى قوله: فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً.
(٢) من أول السورة إلى غاية الآية السابعة أى ٧ آيات من أول السورة مدنية والباقي مكي.
فى نسخة (ل) كوبريلى: «وفيها من المدني» أولها إلى قوله: ... إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها ... (الآية ٧) .
وقوله ... ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ ... إلى آخر الآية (آية ٥) .
وقوله: إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ... إلى آخر الآية (آية ٣٠) .
هذه الآيات مدنيات.
وفى المصحف المتداول بأيدينا: «سورة الكهف مكية إلا آية ٣٨، ومن آية ٨٣ إلى غاية ١٠١ فمدنية وآياتها ١١٠ نزلت بعد الغاشية» .
وفى بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي: (سورة الكهف مكية بالاتفاق) ، والمختلف فيها- أى بين مكية ومدنية- إحدى عشرة آية هي:
الآية ١٣، ٢٢، ٢٣، ٣٢، ٣٥، ٨٤، ٨٥، ٨٦، ٨٩، ٩٢، ١٠٣.
(٣) من: أ، وهي: ساقطة من ل، وهي فى أ: مائة وعشرة آيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>