للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعرب تقول: نظرتك وانتظرتك بمعنى واحد.

٤٧- نَطْمِسَ وُجُوهاً أي نمحو ما فيها من عينين وأنف وحاجب وفم.

فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أي نصيرها كأقفائهم «١» .

٥١- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا ألم تخبر. ويكون أما ترى أما تعلم وقد بينا ذلك في كتاب «المشكل» .

بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ كل معبود من حجر أو صورة أو شيطان، فهو جبت وطاغوت.

ويقال: إنهما في هذه السورة رجلان من اليهود يقال لأحدهما: حيّ بن أخطب، وللثاني كعب بن الأشرف. وإيمانهم بهما تصديقهم لهما وطاعتهم إياهما.

وقوله: فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ [سورة النساء آية: ٧٦] يعني الشيطان.

٥٣ (النّقير) النقطة التي في ظهر النواة. يقول: لا يعطون الناس شيئا ولا مقدار تلك النقطة.

و (الفتيل) [في سورة النساء ٤٩/ ٧٧ وسورة الإسراء ٧١] القشرة في بطن النواة. ويقال: هو ما فتلته بإصبعيك من وسخ اليد وعرقها.


(١)
أخرج ابن إسحق عن ابن عباس قال: كلم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رؤساء من أحبار اليهود منهم عبد الله بن صوريا وكعب بن أسيد فقال لهم: يا معشر يهود اتقوا الله وأسلموا فو الله إنكم لتعلمون أن الذي جئتكم به الحق فقالوا: ما نعرف ذلك يا محمد فأنزل الله فيهم: يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا.. الآية.

<<  <   >  >>