للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالنساء أي مهلك بهن. ويقال: ما أشد غرامه بالنساء وإغرامه، أي هلاكه بحبّهن.

٦١- وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ أي يقبل كل ما قيل له.

قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ أي يقبل منكم ما تقولون له خيرا لكم إن كان ذاك كما تقولون، ولكنه: يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ أي يصدّق الله ويصدق المؤمنين.

٦٧- نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ أي تركوا أمر الله فتركهم.

٦٩- فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ أي استمتعوا بنصيبهم من الآخرة في الدنيا.

٧٠- وَالْمُؤْتَفِكاتِ: مدائن قوم لوط، لأنها ائتفكت، أي انقلبت.

٧٣- جاهِدِ الْكُفَّارَ بالسيف وَالْمُنافِقِينَ بالقول الغليظ.

٧٤- وقوله: وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ أي ليس ينقمون شيئا ولا يعرفون من الله إلّا الصنع [الجميل] ، وهذا كقول الشاعر:

ما نقم الناس من أميّة إلّا ... أنهم يحلمون إن غضبوا

وأنهم سادة الملوك فلا ... تصلح إلّا عليهم العرب

وهذا ليس مما ينقم. وإنما أراد أن الناس لا ينقمون عليهم شيئا.

وكقول النابغة:

ولا عيب فيهم غير أنّ سيوفهم ... بهنّ فلول من قراع الكتائب

أي ليس فيهم عيب.

٧٩- الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ أي يعيبون المتطوعين بالصدقة.

<<  <   >  >>