للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَما تَزْدادُ على التسعة. يقال: غاض الماء فهو يغيض إذا نقص، وغضته.

١٠- وَسارِبٌ بِالنَّهارِ أي متصرّف في حوائجه. يقال: سرب يسرب. وقال الشاعر:

أرى كلّ قوم قاربوا قيد فحلهم ... ونحن خلعنا قيده فهو سارب

أي ذاهب.

١١- لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ يعني: ملائكة يعقب بعضها بعضا في الليل والنهار، إذا مضى فريق خلف بعده فريق.

يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ أي بأمر الله.

وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ أي وليّ. مثل: قادر وقدير. وحافظ وحفيظ.

١٢- يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً للمسافر، وَطَمَعاً للمقيم.

١٣- وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ أي الكيد والمكر. وأصل المحال:

الحيلة. والحول: الحيلة. قال ذو الرّمة:

وليس بين أقوام فكلّ ... أعدّ له الشغازب والمحالا

١٤- لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ أي لا يصير في أيديهم منه إذا دعوهم إلّا ما يصير في يدي من قبض على الماء ليبلغه فاه. والعرب تقول لمن طلب ما لا يجد: هو كالقابض على الماء. قال الشاعر:

فإني وإيّاكم وشوقا إليكم ... كقابض ماء لم تسقه أنامله

لم تسقه: أي لم تحمله، والوسق: الحمل.

١٥- وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً أي

<<  <   >  >>