للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٥- لِلْمُتَوَسِّمِينَ «١» المتفرّسين. يقال: توسمت في فلان الخير، أي تبينته.

٧٩- وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ أي لبطريق واضح بين. وقيل للطريق:

إمام، لأن المسافر يأتم به، حتى يصير إلى الموضع الذي يريده.

٨٢- وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ يريد: أمنوا أن تقع عليهم.

٨٨- لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ أي أصنافا منهم.

٩٠- الْمُقْتَسِمِينَ: قوم تحالفوا على عضه النبي صلّى الله عليه وسلّم وأن يذيعوا ذلك بكل طريق، ويخبروا به النّزّاع إليهم.

٩١- الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ أي فرّقوه وعضّوه. قال رؤبة:

وليس دين الله بالمعضى ويقال: فرّقوا القول فيه. فقالوا: شعر. وقالوا: سحر. وقالوا:

كهانة. وقالوا: أساطير الأولين.

وقال عكرمة: العضه: السحر، بلسان قريش. يقولون للساحرة:

عاضهة.

وفي [الحديث] : «لعن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم العاضهة والمستعضهة» .

٩٤- فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ أي أظهر ذلك. وأصله الفرق والفتح.

يريد: أصدع الباطل بحقّك.

٩٩- حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ أي الموت.


(١) للناظرين: ذكره البخاري.

<<  <   >  >>