للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العمل كتابا. ومن قرأ: وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً، أراد: ويخرج ذلك العمل كتابا.

١٤- كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً أي كافيا. ويقال: حاسبا ومحاسبا.

١٦- وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها

أي أكثرنا مترفيها.

يقال: أمرت الشيء وأمرته، أي كثرته. تقدير فعّلت وأفعلت، ومنه قولهم:

مهرة مأمورة، أي كثيرة النّتاج. ويقال: أمر بنو فلان يأمرون أمرا، إذا كثروا.

ورعض المفسرين يذهب إلى أنه من الأمر. يقول: نأمرهم بالطاعة ونفرض عليهم الفرائض، فإذا فسقوا حقّ عليهم القول، أي وجب.

ومن قرأ: أَمَرْنا

فهو من الإمارة. أي جعلناهم أمراء.

وقرأ أقوام: آمرنا بالمد. وهي اللغة العالية المشهورة. أي كثّرنا.

٢٣- وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ أي أمر ربك.

٢٥- الأواب التائب مرة بعد مرة. وكذلك ألت ١ واب، وهو من آب يؤوب، أي رجع.

٢٨- قَوْلًا مَيْسُوراً أي ليّنا.

٢٩- مَحْسُوراً أي تحسرك العطية وتقطعك. كما يحسر السفر البعير فيبقى منقطعا. يقال: حسرت الرجل فأنا أحسره، وحسر فهو يحسر.

٣٠- يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ يوسّع عليه.

وَيَقْدِرُ أي يضيّق عليه.

٣٣- فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ أي: لا تمثّل إذا قتلت بالقود، ولا تقتل غير قاتلك.

<<  <   >  >>