للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ لتختلق غيره.

وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا أي لو فعلت ذاك لودّوك.

٧٥- ضِعْفَ الْحَياةِ أي ضعف عذاب الحياة.

وَضِعْفَ الْمَماتِ أي ضعف عذاب الممات.

٧٦- وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ أي بعدك.

٧٨- لِدُلُوكِ الشَّمْسِ: غروبها. ويقال: زوالها. والأول أحب إليّ، لأن العرب تقول: دلك النجم، إذا غاب. قال ذو الرّمّة:

مصابيح ليست باللواتي تقودها ... نجوم ولا بالآفلات الدّوالك

وتقول في الشمس: دلكت «١» براح يريدون غربت. والناظر قد وضع كفه على حاجبه ينظر إليها. قال الشاعر:

والشمس قد كادت دنفا ... أدفعها بالراح كي تزحلفا

فشبهها بالمريض في الدّنف، لأنها قد همّت بالغروب. كما قارب الدّنف الموت. وإنما ينظر إليها من تحت الكف، ليعلم كم بقي لها إلى أن تغيب ويتوقي الشعاع بكفه.

وغَسَقِ اللَّيْلِ: ظلامه.

وقُرْآنَ الْفَجْرِ أي قراءة الفجر.

٧٩- فَتَهَجَّدْ بِهِ أي اسهر به. يقال: تهجدت: إذا سهرت.

وهجدت: إذا نمت.


(١) دلك الشيء من باب نصر، ودلكت الشمس زالت وبابه دخل ومنه
قوله صلّى الله عليه وسلّم: «أقم الصلاة لدلوك الشمس»
وقيل دلوكها غروبها.

<<  <   >  >>