للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الكهف]

مكية كلها

١- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً مقدّم ومؤخّر. أراد: انزل الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا.

٢- لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً أي لينذر ببأس شديد، أي عذاب.

٦- باخِعٌ نَفْسَكَ أي قاتل نفسك ومهلك نفسك. قال ذو الرّمّة:

إلا أيها الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديه المقادر

أَسَفاً: حزنا.

الصعيد: المستوي. ويقال: وجه الأرض. ومنه قيل للتراب:

صعيد، لأنه وجه الأرض.

و (الجزر) : التي لا تنبت شيئا. يقال: أرض جزر وأرضون أجراز.

٩- أَمْ حَسِبْتَ أي أحسبت «١» .


(١)
أخرج ابن جرير من طريق ابن إسحاق عن شيخ من أهل مصر عن عكرمة عن ابن عباس قال: بعثت قريش النضر بن الحارث وعتبة بن أي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة فقالوا لهم: سلوهم عن محمد، وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم ما ليس عندنا من علم الأنبياء، فخرجا حتى أتيا المدينة

<<  <   >  >>