للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَتْبَعَ سَبَباً أي طريقا.

٦٨- تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ذات حمأة. ومن قرأ: حامية، أراد حارة قال الشاعر يذكر ذا القرنين:

فأتي مغيب الشمس عند مآبها ... في عين ذي خلب وثأط حرمد «١»

والخلب: الطين في بعض اللغات. والثّأط: الحمأة. والحرمد:

الأسود.

٩٣- بَيْنَ السَّدَّيْنِ أي بين الجبلين. ويقال للجبل: سدّ.

٩٦- زُبَرَ الْحَدِيدِ قطعه. واحدها: زبرة. والزّبر: القطع.

والْقِطْرِ النّحاس.

٩٧- فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ أي يعلوه. يقال: ظهر فلان السّطح، أي علاه.

٩٨- جَعَلَهُ دَكَّاءَ أي ألصقه بالأرض. يقال: ناقة دكاء: إذا لم يكن لها سنام.

١٠٢- إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلًا والنزل ما يقدم للضيف ولأهل العسكر.

١٠٨- لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا أي تحوّلا.

١١٠- فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ أي يخاف لقاء ربه. قال الهذلي:

إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ... وحالفها في بيت نوب عوامل «٢»

أي لم يخف لسعها.


(١) ينسب هذا البيت لتبع اليماني.
(٢) ينسب هذا البيت لأبي ذؤيب الهذلي.

<<  <   >  >>