للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(تهجرون) تقولون هجرا من القول. وهو اللغو منه والهذيان. وقرأ ابن عباس: «تهجرون» - بضم التاء وكسر الجيم- وهذا من الهجر وهو السّب والإفحاش في المنطق. يريد سبهم النبي صلّى الله عليه وسلّم ومن اتبعه.

٦٨- أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أي يتدبّروا القرآن.

٧١- بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ أي بشرفهم.

٧٢- أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً أي خراجا، فهم يستثقلون ذلك.

فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ أي رزقه.

٧٤- عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ أي عادلون، يقال: نكب عن الحق: أي عدل عنه.

٧٦- وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ يريد: نقض الأموال والثمرات.

فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ أي ما خضعوا.

٧٧- حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ يعني الجوع.

إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ أي يائسون من كل خير.

٨٩- فَأَنَّى تُسْحَرُونَ أي تخدعون وتصرفون عن هذا.

٩٦- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [أي] الحسنى من القول. قال قتادة: سلّم عليه إذا لقيته.

٩٧- وهَمَزاتِ الشَّياطِينِ نخسها وطعنها. ومنه قيل [للغائب:

همزة] كأنه يطعن وينخس إذا عاب.

١٠٠- و (البرزخ) ما بين الدنيا والآخرة [وكل شيء بين شيئين] فهو برزخ. ومنه قوله في البحرين: وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً [سورة الفرقان آية:

٥٣] أي حاجزا.

<<  <   >  >>