للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧- فَهُمْ يُوزَعُونَ أي يدفعون. وأصل «الوزع» : الكفّ والمنع. يقال: وزعت الرجل، إذا كففته. و «وازع الجيش» هو الذي يكفّهم عن التفرّق، ويردّ من شذّ منهم.

١٩- وقوله: رَبِّ أَوْزِعْنِي أي ألهمني. وأصل «الإيزاع» :

الإغراء بالشيء. يقال: أوزعته بكذا، أي أغريته به. وهو موزع بكذا، ومولع بكذا. ومنه قول أبي ذؤيب في الكلاب.

أولي سوابقها قريبا توزع أي تفرى بالصيد.

٢١- لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً يقال: نتف الرّيش. أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ أي بعذر بيّن.

٢٣- وَلَها عَرْشٌ عَظِيمٌ أي سرير.

٢٥- الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أي المستتر فيهما.

وهو من «خبأت الشيء» : إذا أخفيته. وقالوا: «خبء السماء: المطر وخبء الأرض: النبات» .

٢٩- أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ أي شريف: بشرف صاحبه.

ويقال: بالخاتم.

أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ من «العلو» أي: لا تتكبروا.

٣١- لا قِبَلَ لَهُمْ بِها أي لا طاقة.

٣٩- قالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أي شديد وثيق. وأصله: «عفر» زيدت التاء فيه. يقال: عفريت نفريت، وعفرية ونفرية، وعفارية ولم يسمع ب «نفارية» .

قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ أي من مجلسك الذي قعدت فيه للحكم.

قال الله: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ [سورة الدخان آية: ٥١] أي في

<<  <   >  >>