للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦١- الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ، أي وجبت عليهم الحجة فوجب العذاب.

٦٦- فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ أي عموا عنها- من شدة الهول يومئذ- فلم يجيبوا. و «الأنباء» : الحجج هاهنا.

٦٨- وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ أي يختار للرسالة.

ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ أي لا يرسل الله الرسل على اختيارهم.

٧١- (السرمد) : الدائم.

٧٥- وَنَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً أي أحضرنا رسولهم المبعوث إليهم.

٧٦- ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أي تميل بها العصبة- إذا حملتها- من ثقلها. يقال: ناءت بالعصبة، أي مالت بها. وأناءت العصبة: أمالتها.

ونحوه في المعنى قوله: وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما [سورة البقرة آية: ٢٥٥] أي لا يثقله حتى يؤوده، أي يميله.

و «العصبة» : ما بين العشرة إلى الأربعين.

وفي تفسير أبي صالح: ما إِنَّ مَفاتِحَهُ يعني: الكنز نفسه» وقد تكون «المفاتح» : مكان الخزائن. قال في موضع آخر: أَوْ ما مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ [سورة النور آية: ٦١] ، أي ما ملكتموه: من المخزون. وقال:

وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ [سورة الأنعام آية: ٥٩] ، نرى: أنها خزائنه.

لا تَفْرَحْ: لا تأشر، ولا تبطر. قال الشاعر:

ولست بمفراح إذا الدهر سرّني ... ولا جازع من صرفه المتحوّل

أي لست بأشر. فأمّا السرور فليس بمكروه.

٧٧- وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا أي لا تترك حظّك منها.

<<  <   >  >>