للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٨- قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أي لفضل عندي. وروي في التفسير: أنه كان أقرأ بني إسرائيل للتوراة.

وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ قال قتادة: يدخلون النار بغير حساب.

وقال غيره: يعرفون بسيماهم.

٨٠- وَلا يُلَقَّاها أي لا يوفّق لها. ويقال: يرزقها.

٨٢- وَيْكَأَنَّ اللَّهَ قال قتادة: هي «ألم تعلم!» . وقال ابو عبيدة:

سبيلها سبيل «ألم تر؟» .

وقد ذكرت الحرف والاختلاف فيه، في كتاب «تأويل المشكل» .

٨٥- إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ أي أوجب عليك العمل به.

وقال بعض المفسرين: أنزله عليك. لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال مجاهد: يعني مكة.

وفي تفسير أبي صالح: «أنّ جبريل- عليه السّلام- أتي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقال: أتشتاق إلى مولدك ووطنك، يعني: مكة؟ قال: نعم. فأنزل الله عز وجل هذه الآية: وهو فيما بين مكة والمدينة» .

وقال الحسن والزّهريّ- أحدهما-: «معاده: يوم القيامة» ، والآخر:

«معاده: الجنة» .

وقال قتادة: هذا مما كان ابن عباس يكتمه.

<<  <   >  >>