للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأظهرته. وهو من الأضداد.

٣٤- (المترفون) : المتكبرون.

٣٧- تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى أي قربي ومنزلة عندنا.

فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا. لم يرد فيما يرى أهل النظر- والله اعلم- أنهم يجازون على الواحد بواحد مثله، ولا اثنين. وكيف يكون هذا، والله يقول [سورة الأنعام آية: ١٦٠، وسورة النمل آية: ٨٩، وسورة القصص آية: ٨٤] : مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وخَيْرٌ مِنْها؟!!!.

ولكنه أراد لهم جزاء التضعيف. وجزاء التضعيف إنما هو مثل يضم إلى مثل، إلى ما بلغ. وكأن «الضعف» : الزيادة، أي لهم جزاء الزيادة.

ويجوز أن يجعل «الضعف» في معنى الجمع، أي [لهم] جزاء الأضعاف. ونحوه: عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ [سورة ص آية: ٦١] أي مضعفا.

٤٥- وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ أي عشره.

فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ أي إنكاري. وكذلك: فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ [سورة الملك آية: ١٧] ، أي إنذاري وجمعه: نكر ونذر.

٤٦- مَثْنى أي اثنين اثنين، وَفُرادى واحدا واحدا.

ويريد ب «المثنى» : أن يتناظروا في أمر النبي صلّى الله عليه وسلّم، وب «فرادي» : أن يفكروا. فإن في ذلك، ما دلهم على أن النبي- صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- ليس بمجنون ولا كذاب.

٤٨- يَقْذِفُ بِالْحَقِّ أي يلقيه إلى أنبيائه صلوات الله عليهم.

٤٩- وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ أي الشيطان، وَما يُعِيدُ.

٥١- وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ أي عند البعث، وَأُخِذُوا مِنْ

<<  <   >  >>