للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

آية: ١٣] أي بما قدم من عمله وأخر من أثر باق بعده.

١٤- فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ أي قوينا وشددنا. يقال: عزز منه، أي قوّ من قلبه. وتعزز لحم الناقة: إذ صلب.

١٨

و١٩- قالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ قال قتادة: يقولون: إن أصابنا شر فهو بكم قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ. ثم قال: أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ تطيرتم بنا؟:

وقال غيره: طائركم معكم أين ذكرتم.

و «الطائر» هاهنا: العمل والرزق. يقول: هو في أعناقكم، ليس من شؤمنا. ومثله: وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [سورة الإسراء آية:

١٣] . وقد ذكرناه فيما تقدم.

٢٥- إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ أي فاشهدوا.

٣٤

و٣٥- وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ، لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أي وليأكلوا مما عملته أيديهم.

ويجوز أن يكون: إنا جعلنا لهم جنات من نخيل وأعناب ولم تعمله أيديهم.

ويقرأ: وما عملت أيديهم بلا هاء.

٣٦- سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها أي الأجناس كلها.

٣٧- فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ أي داخلون في الظلام.

٣٨- وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها أي موضع تنتهي إليه، فلا تجاوزه، ثم ترجع.

٣٩- وكَالْعُرْجُونِ: عود الكباسة. وهو: الإهان أيضا. و

<<  <   >  >>