للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقرأ (حجرات) ، كما قيل: ركبات وينشد هذا البيت:

ولما رأونا باديا ركباتنا ... على موطن لا نخلط الجد بالهزل

٧- لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ من «العنب» وهو:

الضرر والفساد.

٩- حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ أي ترجع.

وَأَقْسِطُوا: اعدلوا.

١١- وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين.

وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ أي لا تتداعوا بها و «الألقاب» و «الأنبار» واحد.

ومنه قيل في الحديث: «قوم نبزهم الرافضة» ، أي لقبهم. وقوم- من اصحاب الحديث- يغيرون اللفظ.

١٣- و (الشعوب) اكبر من القبائل، مثل «مضر» و «ربيعة» .

١٤- قُولُوا أَسْلَمْنا، أي استسلمنا من خوف السيف، وأنقذنا.

لا يَلِتْكُمْ أي لا ينقصكم وهو من «لات يليت [ويلوت] » .

ومنها لغة أخرى: «ألت يألت [التا] » .

وقد جاءت اللغتان جميعا في القرآن، قال: وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ [سورة الطور آية: ٢١] .

والقرآن يأتي باللغتين المختلفتين، كقوله [سورة الفرقان آية: ٥ وسورة البقرة آية: ٢٨٢] في موضع: تُمْلى عَلَيْهِ، وفي موضع آخر: فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ. لا «ظا «لاز الشعوب» .

<<  <   >  >>