للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حين وافقت عدّة خزنة اهل النار ما في كتابهم. هذا قول قتادة.

وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ أي جاء بعد النهار، كما تقول: خلفه. يقال:

دبرني فلان وخلفني، إذا جاء بعدي.

٣٤- وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ أي أضاء «١» .

٣٥- إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ: جمع «كبرى» . مثل الأولى ولأول، والصّغرى والصّغر. وهذا كما تقول: إنها لإحدى العظائم والعظم.

٤٢- ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ أي ما أدخلكم النار؟

٥٠- كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ: مذعورة، استنفرت فنفرت.

ومن قرأ: مُسْتَنْفِرَةٌ بكسر الفاء، أراد: نافرة. قال الشاعر:

اربط حمارك، إنه مستنفر ... في إثر أحمرة عمدن لغرب

٥١- فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ قال ابو عبيدة: هو الأسد «٢» وكأنه من «القسر» وهو: القهر. والأسد يقهر السّباع.

وفي بعض التفسير: «انهم الرّماة» .

وروي ابن عيينة ان ابن عباس قال: «هو ركز الناس» ، يعني: حسّهم وأصواتهم.

٥٢- بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ، أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً.

قالت كفار قريش: «إن كان الرجل يذنب، فيكتب ذنبه في رقعه: - فما بالنار لا نرى ذلك؟!» .

٥٤- كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ يعني: القرآن «٣» .


(١) هو الحارث بن كلدة.
(٢) قال أبو هريرة: الأسد، وكل شديد قسورة. [.....]
(٣) وهو قول الطبري.

<<  <   >  >>