للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة النازعات]

«١»

١- وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً يقال: هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا، كما يغرق النازع في القوس.

٢- وَالنَّاشِطاتِ [نَشْطاً] [هي] : الملائكة تقبض نفس المؤمن [وتنشطها] كما ينشط العقال، أي يربط.

وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً أي الملائكة، جعل نزولها كالسّباحة.

و «السّبح» أيضا: التصرّف. كقوله: إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا [سورة المزمل آية: ٧] .

٤- فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً: تسبق الشياطين بالوحي.

٥- فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً: تنزل بالحلال والحرام.

وقال الحسن: «هذه كلها: النجوم، خلا فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً: فإنها الملائكة» . وإلى هذا ذهب ابو عبيدة.

٦- يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ: الأرض.

ويقال: «الرّجفة» و «الرّاجفة» هاهنا سواء.

٧- تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ أي تردفها اخرى. يقال ردفته وأردفته، إذا جئت بعده.


(١) هي مكية.

<<  <   >  >>