للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢٥- جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ أي معادا لهم، من قولك:

ثبت إلى كذا وكذا: عدت إليه. وثاب إليه جسمه بعد العلة، أي: عاد.

أراد: أن الناس يعودون إليه مرة بعد مرة.

الْعاكِفِينَ: المقيمين. يقال: عكف على كذا، إذا أقام عليه.

ومنه قوله: وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً. ومنه الاعتكاف، إنما هو: الإقامة في المساجد على الصلاة والذكر لله.

١٢٧- الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ: أساسه. واحدها قاعدة. فأما قواعد النساء فواحدها قاعد. وهي العجوز.

١٢٨- وَأَرِنا مَناسِكَنا «١» أي علّمنا.

١٣٠- إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ أي من سفهت نفسه. كما تقول: غبن فلان رأيه. والسّفه: الجهل.

١٣٥- (الحنيف) : المستقيم. وقيل للأعرج: حنيف، نظرا له إلى السلامة.

١٣٧- فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ أي في عداوة ومباينة.

١٣٨- صِبْغَةَ اللَّهِ يقال: دين الله. أي الزم دين الله. ويقال:

الصّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب «تأويل المشكل» .


(١) النّسك: العبادة، وكل حق لله تعالى، وقد نسك كنصر وكرم. والنسك: الدم والنسيكة: الذبح، وأرنا مناسكنا: متعبداتنا. (انظر القاموس المحيط ص ٣٦٦ ج ٤) .

<<  <   >  >>