للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يستحقها أحد منهما رجعت على اليهود.

١٦٠- إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا أي بيّنوا التوبة بالإخلاص والعمل.

١٦٤- وَالْفُلْكِ: السّفن، واحد وجمع بلفظ واحد.

١٦٦- وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ يعني: الأسباب التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا.

١٦٧- لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً أي رجعة.

كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ يريد: أنهم عملوا في الدنيا أعمالا لغير الله، فضاعت وبطلت.

١٦٨- وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ أي لا تتبعوا سبيله ومسلكه.

وهي جمع خطوة. والخطوة: ما بين القدمين- بضم الخاء- والخطوة:

الفعلة الواحدة، بفتح الخاء. واتباعهم خطواته: أنهم كانوا يحرمون أشياء قد أحلها الله، ويحلون أشياء حرمها الله.

١٧٠- نَتَّبِعُ ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أي وجدنا عليه آباءنا.

١٧١- وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً أراد: مثل الذين كفروا ومثلنا في وعظهم. فحذف «ومثلنا» اختصارا. إذ


معاذ بن جبل وسعد بن معاذ وخارجة بن زيد نفرا من أحبار يهود عن بعض ما في التوراة فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم فأنزل الله فيهم: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى ... الآية.

<<  <   >  >>