للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«خافضة» : لأهل الشقاوة، «رافِعَةٌ» : لأهل الوفاق.

«خافِضَةٌ» : لأصحاب الدعاوى، «رافِعَةٌ» : لأرباب المعاني.

«خافِضَةٌ» : للنفوس، «رافِعَةٌ» : للقلوب.

«خافِضَةٌ» : لأهل الشهوة، «رافِعَةٌ» : لأهل الصفوة.

«خافِضَةٌ» : لمن جحد، «رافِعَةٌ» : لمن وحّد.

قوله جل ذكره:

[[سورة الواقعة (٥٦) : آية ٤]]

إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤)

حرّكت حركة شديدة.

قوله جل ذكره:

[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٥ الى ٦]

وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (٥) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (٦)

فتّتت فكانت كالهباء الذي يقع في الكوّة عند شعاع الشمس.

قوله جل ذكره:

[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٨ الى ١٠]

فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (٨) وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (٩) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠)

«ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ» ؟ على جهة التفخيم لشأنهم والتعظيم لقدرهم، (وهم أصحاب اليمن والبركة والثواب) «١» .

«ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ» : على جهة التعظيم والمبالغة في ذمّهم، وهم أصحاب الشؤم على أنفسهم ويقال:

أصحاب الميمنة هم الذين كانوا في جانب اليمين من آدم عليه السلام يوم الذّرّ، وأصحاب المشأمة هم الذين كانوا على شماله.


(١) موجود في ص وغير موجود في م.

<<  <  ج: ص:  >  >>