للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: لا يخرج مؤمن من الدنيا حتى يؤتى بريحان من رياحين الجنة فيشمه قبل خروج روحه، فالرّوح راحة عند الموت، والريحان في الآخرة.

وقيل: كانت قراءة النبي (ص) «الروح» بضم الراء أي لهم فيها حياة دائمة.

ويقال: الرّوح لقلوبهم، والريحان لنفوسهم، والجنّة لأبدانهم.

ويقال: روح في الدنيا، وريحان في الجنة، وجنّة نعيم في الآخرة.

ويقال: روح وريحان معجّلان، وجنة نعيم مؤجلة.

ويقال: روح للعابدين، وريحان للعارفين، وجنّة نعيم لعوام المؤمنين.

ويقال: روح نسيم القرب، وريحان كمال البسط، وجنة نعيم في محل المناحاة.

ويقال: روح رؤية الله، وريحان سماع كلامه بلا واسطة، وجنة نعيم أن يدوم هذا ولا ينقطع.

قوله جل ذكره:

[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٩٠ الى ٩١]

وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩٠) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ (٩١)

أن نخبرك بسلامة أحوالهم.

ويقال: سترى فيهم ما تحب من السلامة.

ويقال: أمان لك في بابهم فلهم السلامة. ولا تشغل قلبك بهم ويقال: فسلام لك- أيها الإنسان- إنك من أصحاب اليمين، أو أيها الإنسان الذي من أصحاب اليمين.

قوله جل ذكره:

[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٩٢ الى ٩٤]

وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (٩٢) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (٩٣) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (٩٤)

إن كان من المكذبين لله، الضالّين عن دين الله فله إقامة في الجحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>