للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: خير الخلق، وهذا يدل على أنهم أفضل من الملائكة.

قوله جل ذكره: «جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً» «جَزاؤُهُمْ» : أي ثوابهم في الآخرة على طاعاتهم.

«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» أي: من تحت أشجارها الأنهار.

«رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ» .

فلم تبق لهم مطالبة إلّا حقّقها لهم.

«ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ» .

أي: خافه في الدنيا.

والرضا سرور القلب بمرّ القضا.

ويقال: هو سكون القلب تحت جريان الحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>