للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«خُلَّةٌ» (٢٥٤) : مصدر الخليل، وتقول: فلان خلّتى: أي خليلى، قال أوفى بن مطر المازنىّ:

ألا أبلغا خلتى جابرا ... بأن خليلك لم يقتل «١»

يقال: فلان خلّتى: أي خليلى.

«الْقَيُّومُ» (٢٥٥) : القائم وهو الدائم الذي لا يزول، وهو فيعول.

[ «سِنَةٌ» ] (٢٥٥) السّنة: النّعاس، والوسنة النّعاس أيضا. قال عدى بن الرّقاع:

وسنان أقصده النّعاس فرنقت ... فى عينه سنة وليس بنائم «٢»

«وَلا يَؤُدُهُ» (٢٥٥) : ولا يثقله، تقول: لقد آدانى هذا الأمر، وما أداك فهو لى آئد، «٣» قال الكميت:


(١) أوفى بن مطر: هو أحد ثلاثة رجال من العرب، خرجوا ليغيروا على بنى أسد، وهم أوفى، ومالك ... إلخ، فى خبر طويل. انظر السمط ٤٦٦. - البيت فى الجمهرة ١/ ١٠٩ والصحاح واللسان والتاج (خطأ) مع بيت قبله، والقرطبي ١٠/ ٢٥٣.
(٢) عدى بن الرقاع: شاعر إسلامى، يكنى أبا داود، له ترجمة فى الجمحي ١٤٢، والأغانى ٨/ ١٧٢. - والبيت فى الشعراء ٣٩٤، والكامل ٨٥، والأغانى ٨/ ١٧٤، والطبري ٣/ ٥ وغريب القرآن لأبى بكر السجستاني ١٠٣، والقرطين ١/ ٨٤، والقرطبي ٣/ ٧٢، واللسان والتاج (وسن) وشواهد الكشاف ٢٩٩.
(٣) «آدانى ... آئد» : هذا الكلام فى الطبري ٣/ ٩. [.....]