للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن تك خيلى قد أصيب صميمها ... فعمدا على عين تيمّمت مالكا (٢٨)

«إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ» (٢٦٧) : ترخّص لنفسك.

«إِلْحافاً» (٢٧٣) : إلحاحا.

«الْمَسِّ» (٢٧٥) من الشيطان، والجن، وهو اللّمم، وهو ما ألمّ به، وهو الأولق والألس والزّؤد، هذا كله مثل الجنون.

«فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ» (٢٧٥) : العرب تصنع هذا إذا بدءوا بفعل المؤنث قبله.

«فَلَهُ ما سَلَفَ» (٢٧٥) : ما مضى.

«يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا» (٢٧٦) : يذهبه كما يمحق القمر، ويمحق الرجل إذا انتقص ماله.

«فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ» (٢٧٩) : أيقنوا، تقول: آذنتك بحرب، فأذنت به.

«لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً» (٢٨٢) : لا ينقص، قال: لا تبخسنى حقى (؟) ، قال فى مثل: «تحسبها حمقاء وهى باخسة» «١» أي ظالمة.

«أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى» (٢٨٢) أي تنسى.

«وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا» (٢٨٢) قال فيمن شهد: لا يأب إذا دعى، وله قبل أن يشهد أن لا يفعل.


(١) «تحسبها ... باخسة» : المثل فى الميداني ٨٢ والفرائد ١/ ١٠٣.