للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ» (٢٨٢) أعدل.

[ «فسوق» ] (٢٨٢) الفسوق: المعصية فى هذا الموضع.

«فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» (٢٨٣) قال أبو عمرو: الرّهان فى الخيل، وأنشد قول قعنب بن أمّ صاحب من بنى عبد الله بن غطفان:

بانت سعاد وأمسى دونها عدن ... وغلّقت عندها من قبلك الرّهن «١»

«غُفْرانَكَ» (٢٨٥) : مغفرتك، أي اغفر لنا. «٢»

[ «إصرا» ] (٢٨٦) : الإصر الثّقل وكلّ شىء عطفك على شىء من عهد، أو رحم فقد أصرك عليه، وهو الأصر مفتوحة، فمن ذلك قولك: ليس بينى وبينك آصرة رحم تأصرنى عليك، وما يأصرنى عليك حق: ما يعطفنى عليك وقال الأبيرد فى قوله عزّت قدرته: «فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» (٢٦٠) .

فما تقبل الأحياء من حب خندف ... ولكن أطراف العوالي تصورها «٣»


(١) قعنب: هو قعنب بن ضمرة بن أم صاحب، كان فى أيام الوليد، وله ترجمة فى كتاب من نسب إلى أمه ص ٩٣، وانظر السمط ٣٦٢. - والبيت فى الطبري ٣/ ٨٦ واللسان والتاج (رهن)
(٢) «غفرانك ... اغفر لنا» : كذا فى البخاري: قال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة، وروى تفسيره مرة أخرى فى فتح الباري ٨/ ١٥٤.
(٣) الأبيرد: هو الأبيرد بن المعذر شاعر إسلامى كان فى أول الدولة الأموية، فى نسبه اختلاف، انظر المعمرين رقم ٥٨ والمؤتلف ٢٤ والأغانى ١٢/ ٩ والسمط ٤٩٤.
- والبيت الأول فى الجمهرة ٢/ ٣٦٠ وشواهد الكشاف ١١٢.