للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«فَانْفِرُوا ثُباتٍ» (٧١) : واحدتها ثبة، ومعناها: جماعات فى تفرقة وقال زهير بن أبى سلمى:

وقد أغدو على ثبة كرام ... نشاوى واجدين لما نشاء «١»

وتصديق ذلك «أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً» (٧١) ، وقد تجمع ثبة: ثبين، قال عمرو بن كلثوم:

فأمّا يوم خشيتنا عليهم ... فتصبح خيلنا عقبا ثبينا «٢»

«لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ» (٧٧) معناها: لم فرضته علينا.

«لَوْلا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ» (٧٧) معناها: هلّا أخرتنا.

[ «بُرُوجٍ» ] (٧٨) : البرج: الحصن.

«مُشَيَّدَةٍ» (٧٨) : مطوّلة والمشيد المزيّن، الشّيد: الجصّ والصّاروج، والبروج: القصور.

«فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» (٨٠) أي محاسبا. «٣»

«بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ» (٨١) أي قدروا ذلك ليلا،


(١) فى ديوانه ٧٢- والطبري ٥/ ١٠٤ واللسان (نشو) .
(٢) فى معلقته ضمن شرح العشر ١١٦، وجمهرة الأشعار ٧٨، والقرطبي ٥/ ٢٧٤
(٣) «محاسبا: رواه القرطبي (٥/ ٢٨٨) ، عن القتبى.