للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمخافة: فعل، والوعل اسم وفى آية أخرى: «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ» (٢/ ١٢٦) فالبرّ هاهنا مصدر، و «من» فى هذا الموضع اسم.

«إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً» (١١٦) إلا الموات حجرا أو مدرا أو ما أشبه ذلك. «١»

«شَيْطاناً مَرِيداً» (١١٦) أي متمردا. «٢»

«فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ» (١١٨) بتكه: قطعه. «٣»

«مَحِيصاً» (١٢٠) ، حاص عنه: عدل عنه.

«وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا» (١٢١) أو «قولا» واحد. «٤»

«فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ» (١٢٨) أي لا تجوروا.


(١) «إن يدعون ... ذلك» : روى ابن حجر (٨/ ١٩٣) هذا الكلام عن أبى عبيدة وزاد: والمراد بالموات ضد الحيوان.
(٢) «مريدا ... متمردا» كذا فى البخاري، وقال ابن حجر (٨/ ١٩٣) : وهو تفسير أبى عبيدة بلفظه، وقد تقدم فى بدء الخلق، ومعناه الخروج عن الطاعة. [.....]
(٣) «بتكه قطعه» : كذا فى البخاري، ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ١٩٣.
(٤) «قيلا.. واحد» : كذا فى البخاري، ورواه ابن حجر (٨/ ١٩٣) عن أبى عبيدة.