للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحوائج، وقال عنترة:

إنّ الرّجال لهم إليك وسيلة ... أن يأخذوك تكحّلى وتخضّبى «١»

الحاجة، [قال رؤبة:

النّاس إن فصّلتهم فصائلا ... كلّ إلينا يبتغى الوسائلا] «٢»

«عَذابٌ مُقِيمٌ» (٣٧) أي دائم، «٣» قال:

فإنّ لكم بيوم الشّعب منّى ... عذابا دائما لكم مقيما «٤»

«وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما» (٣٨) «٥» هما مرفوعان كأنهما خرجا مخرج قولك: وفى القرآن السّارق والسارقة، وفى الفريضة: السارق والسارقة جزاؤهما أن تقطع أيديهما فاقطعوا أيديهما فعلى هذا رفعا أو نحو هذا، ولم يجعلوهما فى موضع الإغراء فينصبوهما، والعرب تقول: الصّيد عندك، رفع وهو


(١) : فى ديوانه من الستة ٣٥- والطبري ٦/ ١٢١ والقرطبي ٦/ ١٥٩ والسجاوندى (كوپريلى) ١٤٣ ب.
(٢) : فى ديوانه ١٢٢.
(٣) أي دائم: هكذا فى الطبري ٦/ ١٣٣ والقرطبي ٦/ ١٥٩.
(٤) : فى الطبري ٦/ ١٣٣ والقرطبي ٦/ ١٥٩ والسجاوندى (كوپريلى) ١/ ١٤٣ ب.
(٥) «والسارق ... » قال السجاوندى (كوپريلى) ١٣٤ ب: أبو عبيدة رفع على الإغراء [.....]