للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ» (٦) أي: جعلنا لهم منازل فيها وأكالا، وتثبيتا ومكناهم مكّنتك ومكنت لك واحد، يقال: أكل وأكال وآكال واحدها أكل.

قال الأثرم: قال أبو عمرو: يقال له أكل من الملوك، إذا كان له قطايع. «١»

«وَأَرْسَلْنَا السَّماءَ عَلَيْهِمْ مِدْراراً» (٦) مجاز السماء هاهنا مجاز المطر، يقال: ما زلنا فى سماء، أي فى مطر، وما زلنا نطأ السماء، أي أثر المطر، وأنّى أخذتكم هذه السماء؟ ومجاز «أرسلنا» : أنزلنا وأمطرنا «مِدْراراً» (٦) أي غزيرة دائمة.


(١) «أكل ... قطايع» وفى اللسان: والأكل ما يجعله الملوك مأكلة.