للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ» (٦٠) أي كسبتم.

«وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ» (٦١) أي: لا يتوانون «١» ولا يتركون شيئا، ولا يخلفونه ولا يغادرون.

«رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ» (٦٢) مجازه: مولاهم ربهم.

«تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً» (٦٣) أي: تخفون فى أنفسكم.

«أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً» (٦٥) يخلطهم، وهو من الالتباس و «شيعا» : فرقا، واحدتها: شيعة.

«الذِّكْرى» (٦٨) والذّكر واحد.

«أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ» (٧٠) أي: ترتهن وتسلم، قال عوف ابن الأحوص [بن جعفر] :

وإبسالى بنىّ بغير جرم ... بعوناه ولا بدم مراق «٢»


(١) لا يتوانون: روى القرطبي (٧/ ٧) تفسيره هذا عن أبى عبيدة.
(٢) : عوف ... جعفر بن كلاب بن عامر بن صعصعة يكنى أبا يزيد شاعر جاهلى مترجم فى المعجم للمرزبانى ٢٧٥ والسمط ٣٧٧. - والبيت فى نوادر أبى زيد ١٥١ وكتاب المعاني الكبير ١١١٤ والطبري ٧/ ١٣٩ والقرطبي ٧/ ١٦ وشواهد الكشاف ٢٠٠ واللسان والتاج (بسل، وبعو) .