للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعوناه، أي: جنيناه، «١» [وكان حمل عن غنىّ لبنى قشير دمّ ابني السّجفيّة، فقالوا: لا نرضى بك، فرهنهم بنيه، «٢» قال النابغة الجعدىّ:

ونحن رهنّا بالافاقة عامرا ... بما كان فى الدّرداء رهنا فأبسلا] «٣»

وقال الشّنفرى:

هنالك لا أرجو حياة تسرّنى ... سمير الليالى مبسلا بالجرائر «٤»

أي أبد الليالى. وكذلك فى آية أخرى: «أُولئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا» (٧٠) .

«وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها» (٧٠) مجازه: إن تقسط كل قسط لا يقبل منها. لأنّما التوبة فى الحياة.


(١) «بعوناه أي جنيناه» ، وفى القرطبي: بعوناه بالعين المهملة معناه جنيناه والبعو الجناية.
(٢) «وكان ... بنيه» . هذا الكلام فى القرطبي والصحاح واللسان والتاج (بلس) .
(٣) فى القرطبي ٧/ ١٦ واللسان (بسل) ومعجم البلدان ١/ ٣٢٤.
(٤) : الشنفري: شاعر جاهلى وهو من صعاليك العرب وفتاكهم انظر الأغانى ٢١/ ٨٧ وشرح المفضليات ١٩٥ والسمط ٤١٤ والخزانة ٢/ ١٦. - والبيت فى ديوانه والطرف الأدبية ٢٥ والمفضّليات ١٩٧ والشعراء ١٩ والطبري ٧/ ١٣٩ والأغانى ٢١/ ٨٩ واللسان والتاج (بسل) .