للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها» (٢١) : طاقتها، يقال: لا أسع ذلك.

«وَعَلَى الْأَعْرافِ «١» رِجالٌ يَعْرِفُونَ» (٤٥) مجازها: على بناء سور لأن كل مرتفع من الأرض عند العرب أعراف، قال:

كل كناز لحمه نياف ... كالعلم الموفى على الأعراف ٢٤١

«٢» وقال الشّمّاخ:

وظلّت بأعراف تفالى كأنها ... رماح نحاها وجهة الرّيح راكز ٢٤٢

«٣» أي على نشز.

«بِسِيماهُمْ» (٤٥) منقوصة، والمعنى: بعلاماتهم.

«وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ» (٤٦) أي حيال أصحاب النار، وفى آية أخرى «تِلْقاءَ مَدْيَنَ» (٢٨/ ٢٢) أي حيال مدين وتجاهه.

«فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ» (٥٠) مجازه: نؤخرهم ونتركهم، «كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا» (٥٠) أي كما تركوا أمر ربهم وجحدوا يوم القيامة.


(١) «الأعراف إلخ» : قال الأثرم: الأعراف كل ما ارتفع، ومنه قول الله «وَعَلَى الْأَعْرافِ» الآية: (الأغانى ١٤/ ١٢٧) .
(٢) : الرجز فى الطبري ٨/ ١٢٦ والقرطين ١/ ١٧٨ واللسان (نوف)
(٣) : ديوانه ٥٣ والطبري ٨/ ١٢٦.