للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال [العرجىّ] :

إلىّ امرؤ لج بي حبّ فأحرضنى ... حتى بكيت وحتى شفّنى السّقم «١»

أي أذابنى. فتبقى محرضا.

«أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ» (٨٥) أي من الميّتين.

ِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ»

(٨٦) البثّ أشد الحزن، ويقال:

حزن، متحرك الحروف بالفتحة أي فى اكتئاب، والحزن أشدّ الهمّ.

«اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا» (٨٧) أي تخبّروا والتمسوا فى المظان.

«مُزْجاةٍ» (٨٨) يسيرة قليلة، «٢» قال:

وحاجة غير مزجاة من الحاج «٣»


(١) : العرجى: هو عبد الله بن عمر بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سمى بالعرجي لأنه ولد بالعرج من مكة. أخباره فى الأغانى (طبع الدار) ١/ ٣٨٣ وانظر الاشتقاق ٤٨ والسمط ٤٢٢ والبيت فى الطبري ١٣/ ٢٥ والقرطبي ٩/ ٢٥٠ والصحاح واللسان والتاج (حرض) وصدره فى فتح الباري ٨/ ٢٧٣.
(٢) «ذهبوا ... قليلة» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٧٣.
(٣) : فى اللسان (زجى) .